أكدت وزارة الصحة أن المريض الذي توفي، الأحد، بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء تدهورت حالته بشكل مفاجئ رغم كل ما قدم له من إسعافات، خلافا لما تداولته بعض المنابر الإعلامية الإلكترونية حول هذه الوفاة.

وقالت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، في بيان حقيقة،أمس، على إثر ما نشر في بعض المنابر الالكترونية حول وفاة مريض بهذا المركز الاستشفائي، الاحد، إن هذا المريض تدهورت حالته بشكل مفاجئ على الساعة التاسعة مساء لم ينفع معها تدخل طبيب الإنعاش، بحيث وافته المنية على الساعة التاسعة و45 دقيقة رغم كل ما قدم له من إسعافات من قبل أطباء الجراحة الصدرية والإنعاش.

وذكر بأن الهالك، استقبل بمصلحة المستعجلات بتاريخ 8 يونيو الجاري إثر تعرضه لحادثة سير، تسببت في إصابته إصابة بليغة على مستوى الصدر، وخضع للعديد من الفحوصات (السكانير ...).

وخلص إلى أن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، إذ تشاطر عائلة الفقيد حزنها، إلا أنه لا يمكنها إلا أن تشجب بعض التصرفات العنيفة التي تعرض لها الطاقم الصحي لمصلحة الجراحة الصدرية، مؤكدة أنها تبقى رهن إشارة كل الجهات المختصة عند الضرورة.