مغرب تصدير تُسمِع صوت البلدان الإفريقية في سوق القيم العالمية
احتضنت مدينة مراكش أشغال الدورة الحادية عشر للمؤتمر العالمي لمنظمات انعاش التجارة والذي نظم على مدى يومين تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
المؤتمر المنظم من طرف المركز المغربي لإنعاش الصادرات 'مغرب تصدير' بشراكة مع المركز الدولي للتجارة, عرف مشاركة أزيد من 300 ممثل للشبكة العالمية لمنظمات إنعاش التجارة والاستثمار، من ضمنهم 50 ممثلا افريقيا، وذلك لتقاسم الممارسات الجيدة المتعلقة بتحسين استراتيجياتها، وتحيين أنظمة التتبع والتقييم لأنشطتها، من أجل تمكين المقاولات الصغرى والمتوسطة، في البلدان التي تنتمي اليها، من الولوج بشكل سلس الى الاسواق الجديدة وتطوير رقم معاملاتها.
المديرة العامة للمركز المغربي لانعاش الصادرات "مغرب تصدير" زهرة معافري أكدت خلال تصريح بالمناسبة أن احتضان المغرب للدورة ال11 للمؤتمر العالمي لمنظمات انعاش التجارة، يشكل مناسبة لإسماع صوت البلدان الافريقية في سلسلة القيم العالمية.
وأضافت معافري أن المغرب باعتباره أول مستثمر بمنطقة جنوب الصحراء، يريد ضم صوته لكل الدول الافريقية لمساعدتها على تبوؤ مكانة متميزة في المجالات ذات الصلة،، مضيفة أن افريقيا تعد قارة تتسم بالدينامية وتستحق أن تحظى باهتمام خاص.
من جهتها، أوضحت المديرة التنفيذية لمركز التجارة العالمية أرانشا غونزاليز أن إفريقيا، التي تتوفر على مؤهلات كبيرة، تعتبر المكان المواتي لاحتضان الدورة ال 11 للمؤتمر العالمي لمنظمات انعاش التجارة، مضيفة أن فئة الشباب بهذه القارة تشكل فرصا لسوق جديدة ومصدرا للابتكار والتكنولوجيا في عدة قطاعات، خاصة الاعلاميات والطاقة الشمسية والنسيج والجلد.
وأكدت غونزاليز أن هذا الملتقى يشكل مناسبة لدراسة مستقبل والنهج الذي يمكن لمنظمات إنعاش التجارة والمقاولات الصغرى والمتوسطة تبنيه لمواجهة التحديات واستغلال الفرص المتاحة والواعدة، داعية الى الاستفادة من هذه الفرصة لإرساء شراكات جديدة من أجل ازدهار التجارة.
وللإشارة فإن مركز التجارة الدولي يعد بمثابة وكالة للتعاون التقني المشترك بين المنظمة العالمية للتجارة ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.
