وجرت محاكمة جيمي ساباتينو، الذي يعتبر أحد أشهر محتالي الولاية، مؤخرًا وقضت عليه المحكمة عقوبة السجن لمدة 20 عامًا، وذلك بعد إدانته بالحصول على 10.4 مليون دولار عن طريق الاحتيال.
الغريب في الأمر ساباتينو، ارتكب واقعة الاحتيال هذه وهو داخل السجن بمساعدة مجرمين خارج السجن، لذلك فإنه طلب من قاضي محاكمته الأخيرة أن يودعه سجنا انفراديا ذو حراسة مشددة لأقصى درجة، في نوع من السجون يطلق عليها سجون سوبرماكس، تعزل السجين بداخلها عن أي نوع من التواصل مع البشر.
وقالت وكالة "سبونتيك": "ساباتينو أكد أن هذه هي الطريقة الوحيدة لردعه عن القيام بعمليات الاحتيال، التي لم يمنعه عنها وجوده داخل السجون العادية".
يذكر أن ساباتينو قضى معظم حياته خلف القضبان، فمنذ أن كان عمره 19 عامًا وهو يتنقل بين السجون لارتكابه عدة جرائم متنوعة، وفي 2014 عندما جاءته فكرة جديدة لعملية احتيال نجح في الحصول على 5 هواتف جوالة عن طريق حارسين، واستطاع بذلك أن يتواصل مع ضحاياه ومعاونيه خارج السجن لإتمام عملياته الإجرامية.