ماليزيا توفر ملجأ لاستقبال مسلمي الروهينجا الفارين من ميانمار
أكدت ماليزيا انها لن تصد مسلمي الروهينجا الهاربين من العنف في ميانمار وستعمل على توفير ملجأ مؤقت لهم.
وقال المدير العام لوكالة خفر السواحل الماليزية ذو الكفل أبو بكر "يفترض بنا أن نزود لاجئي الروهينجا بالاحتياجات الأساسية لمتابعة رحلتهم ونبعدهم لكن ولأسباب إنسانية لن نكون قادرين على فعل ذلك".
وأضاف المسؤول الماليزي أن بلاده تستضيف حوالي 100 ألف من لاجئي الروهينجا، مشيرا إلى أنها ستستضيف الوافدين الجدد في مراكز الإيواء المخصصة للأجانب الذين لا يحملون وثائق ثبوتية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق إن بلاده سترسل غدا السبت بعثة إنسانية لمساعدة اللاجئين عند الحدود بين ميانمار وبنغلادش ستقودها القوات المسلحة الماليزية وستعقد محادثات مع بنغلادش لإقامة مستشفى عسكري عند الحدود.
يذكر أن الأمم المتحدة، أعلنت اليوم، أن نحو 270 ألف لاجئ معظمهم من أقلية الروهينغا المسلمة فروا من أعمال العنف الجارية في ولاية راخين بغرب بورما ودخلوا بنغلاديش منذ 25 غشت الماضي.