قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تعطي موافقتها المبدئية على انضمام المغرب لهذا التكتل الإقليمي
أعطت قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا التي انعقدت أمس بمونروفيا، موافقتها المبدئية على الطلب الذي قدمه المغرب للانضمام لهذا التكتل الإقليمي.
وأوضح البيان الختامي الذي توج أشغال القمة ال51 لرؤساء دول وحكومات مجموعة (سيدياو)، أن القمة قررت أيضا دعوة الملك محمد السادس إلى الدورة العادية المقبلة للمجموعة.
هذا وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أن الموافقة المبدئية المعبر عنها من طرف قمة رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) على طلب المغرب الانضمام لهذا التكتل الإقليمي تشكل "اعترافا بالانخراط الشخصي للملك محمد السادس في هذه المنطقة".
وأبرز الوزير أنه "باتخاذ هذا القرار، تكون المرحلة السياسية التي أعلن بموجبها رؤساء دول وحكومات (سيدياو) عن قبولهم سياسيا لانضمام المغرب قد استكملت"، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة مرحلة قانونية ستبحث خلالها مفوضية المجموعة التدابير القانونية الواجب ملاءمتها من أجل جعل الانضمام فعليا، فيما سيقوم المغرب، من جانبه، بعمل قانوني إزاء النصوص التأسيسية للمجموعة.