فقد جلب العاملون تمثالا من الشمع للرئيس الأميركي من المتحف الشهير، ووضعوه أمام المقر الجديد للسفارة الأميركية غربي لندن، وسمحوا للعامة بالتقاط صور معه على خلفية المبنى الجديد.

وذهب بعض الصحفيين، الذين كانوا في المكان، أبعد من ذلك، إذ وجهوا كاميراتهم نحو "الرئيس البديل" وطرحوا عليه بعض الأسئلة بخصوص الزيارة الأولى له إلى بريطانيا.

وارتدى "ترامب البديل" بدلة سوداء وقميصا أبيض وربطة عنق طويلة حمراء. وبدا التمثال الشمعي يشبه ترامب إلى حد كبير في أدق التفاصيل، لا سيما نظرته وطريقة وقفته.

وقالت كلير تريسي، من متحف "مدام توسو"، لـ"سكاي نيوز": "استفقنا على خبر إلغاء ترامب زيارته إلى لندن، وفكرنا كيف يمكن أن نضفي على ذلك قليلا من المرح".

وأعرب توم راينر، أحد الموظفين في السفارة الأميركية في لندن: "نحن سعداء برؤيته". مضيفا أن "الموظفين يشعرون بالقلق من احتمال أن ينكسر التمثال الشمعي الحساس".

وغرد ترامب قبل يومين قائلا إن "السبب وراء إلغاء زيارتي للندن هو إنني لست معجبا بقيام إدارة الرئيس السابق باراك أوباما ببيع السفارة التي كانت في أفضل موقع لقاء مبلغ زهيد وبناء سفارة جديدة في موقع بعيد لقاء 1.2 مليار دولار".