جون أفريك تكشف معطيات جديدة حول قضية طرد الأمير مولاي هشام من تونس
كشفت "جون أفريك" معطيات جديدة في ملف ترحيل الأمير مولاي هشام من تونس يوم 8 شتنبر، عشية مؤتمر حول الديموقراطية والربيع العربي، كان من بين ضيوفه.
وقالت الجريدة في عددها 2958 الصادر لهذا الأسبوع، إن "الأمير الأحمر" تم ترحيله من طرف مسؤولين تابعين لوزارة الداخلية التي يقودها هادي مجدوب، دون علم الرئاسة التونسية، مضيفة أن تحقيقا يجري في هذه القضية التي لا يزال يلفها الغموض حول الجهة التي اتخذت قرار "طرد الأمير".
ونقلت الصحيفة الشهيرة عن مصدر دبلوماسي مأذون من السفارة المغربية في تونس، نفيه أي علاقة للمغرب بهذه القضية، وأن المغرب لم يقدم أي طلب من هذا القبيل لأي جهة، مضيفا أن الأمير نظم وشارك في كثير من الندوات، وأن السلطات المغربية لم تطلب يوما من أي دولة، منع الأمير أو استبعاده.
وتابعت الجريدة أن الأمير الذي يوصف بـ "الأمير الأحمر" يدخل ويخرج من المغرب، دون مشاكل تذكر، كما أنه يحمل جواز سفر دبلوماسي، ما يستبعد أي شكوك حول أي علاقة للرباط بقرار ترحيله من تونس.
ورجحت "جون أفريك" في مقالها المنشور في عدد هذا الأسبوع (17 – 23 شتنبر)، أن تكون للسعودية والإمارات علاقة مباشرة بترحيل الأمير هشام من تونس، حيث ربطت بين ذلك وعلاقته المفترضة بقطر التي ستستقبله في دجنبر المقبل ضمن مؤتمر سيجمعه بمعارضين سعوديين، إضافة إلى علاقته بالأمير طلال الذي قالت الأسبوعية إنه فقد تأثيره بعد صعود "الملك المستقبلي" محمد بن سلمان.