طالب المبعوث الخاص إلى اليمن، جمال بنعمر، بمغادرة منصبه بعد أربع سنوات من الوساطة بهذا البلد.

وأكدت مذكرة وجهت للمراسلين بالأمم المتحدة ، نشرت مساء اليوم الأربعاء، أن جمال بنعمر، المستشار الخاص للأمين العام الأممي باليمن، أعرب عن "رغبته في الحصول على مهمة جديدة".

وجاء في هذه مذكرة المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن الأمين العام "يقدر بشكل كبير الجهود التي بذلها السيد بنعمر خلال السنوات الأخيرة لتعزيز التوافق والثقة من أجل التوصل إلى حل سلمي باليمن".

وأوضحت المذكرة أن السيد بنعمر قضى السنوات الأربع الماضية في العمل بتعاون وثيق مع اليمنيين من أجل تحقيق طموحاتهم المشروعة في تحقيق انتقال ديمقراطي.

وأضافت أن "السيد بنعمر تفاوض، باسم الأمين العام، من أجل انتقال سياسي في نونبر الماضي، وتسهيل عقد مؤتمر الحوار الوطني في يناير 2014، ومواصلة الوساطة من أجل السلام وإقامة شراكة وطنية في شتنبر 2014".