جلالة الملك يجدد تأكيد التزامه الدائم على المستوى الوطني والإقليمي والقاري ببذل كل الجهود لتشجيع مناخ للتنمية المستدامة للنجاعة الطاقية..
جدد الملك محمد السادس في رسالة إلى المنتدى العالمي للنجاعة الطاقية على إثر منح جلالته، أمس بواشنطن، "جائزة الشخصية المتبصرة في مجال النجاعة الطاقية"، التأكيد على التزامه الدائم على المستوى الوطني، والإقليمي، والقاري، ببذل كل الجهود لتشجيع مناخ للتنمية المستدامة للنجاعة الطاقية، والطاقات المتجددة، والابتكار التكنولوجي والمهن الخضراء عموما.
وقال جلالته، في الرسالة التي تلتها سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية للاجمالة العلوي، إن "النجاعة الطاقية تشكل اليوم، إلى جانب الطاقات المتجددة، ثورة جديدة في القطاع الطاقي، انطلاقا من التطور التكنولوجي الذي يؤمن ترابطا بين هذين المكونين.
وذلك ما يقتضي إدماجهما وأخذهما بعين الاعتبار في القرارات المتعلقة بالاستثمار وبالخيار التكنولوجي في مجمل القطاعات الأساسية، وذات الاستهلاك الكبير للطاقة، خاصة الصناعة، والبناء، والنقل، والإنارة العمومية، والفلاحة".