جثمان الفقيد محسن فكري يوارى الثرى بضواحي مدينة إمزورن والملك محمد السادس يصدر تعليماته لوزير الداخلية للتوجه للحسيمة لتقديم تعازي ومواساة جلالته إلى عائلة المرحوم .
ووري، أمس، بضواحي مدينة إمزورن، الثرى جثمان الفقيد محسن فكري في محفل مهيب حضره أفراد عائلته وأصدقائه ومعارفه وجمع حاشد من ساكنة مدينتي الحسيمة وامزورن و ضواحيهما.
ونقل جثمان الفقيد من مدينة الحسيمة نحو مدينة إمزورن، حيث أقيمت صلاة الجنازة بمسجد الامام مالك قبل توجه الموكب الجنائزي نحو مقبرة إفذيسن بدوار جطاري بجماعة امزورن،حيث جرت مراسم الدفن.
وكان جلالة الملك قد أصدر تعليماته السامية لوزير الداخلية للتوجه، أمس، إلى مدينة الحسيمة لتقديم تعازي ومواساة جلالته إلى عائلة المرحوم.
وأوضحت وزارة الداخلية، في بلاغ، أن وزير الداخلية أبلغ عائلة الفقيد التعليمات الملكية لإجراء بحث دقيق ومعمق ومتابعة كل من ثبتت مسؤوليته في هذا الحادث، مع التطبيق الصارم للقانون في حق الجميع، ليكونوا عبرة لكل من يخل أو يقصر خلال القيام بمهامه.
وسارت مساء أمس في وسط مدينة الحسيمة مسيرة احتجاجية ضخمة شارك فيها الآلاف.
كما سيوضح ذلك الصحفي خالد الزيتوني من الحسيمة
هذا وعرفت العديد من المدن المغربي وقفات احتجاجية تنديدا بالطريقة التي توفي بها الفقيد محسن فكري.