تقديم النتائج الأولية لتقرير يرصد مقاربة النوع الاجتماعي في تغطية وسائل الإعلام الوطنية لاستحقاقات 4 شتنبر
جرى أمس بالدار البيضاء تقديم النتائج الأولية لتقرير يرصد مدى تبني وسائل الإعلام الوطنية لمقاربة النوع الاجتماعي في تعاطيها مع وقائع الحملة الانتخابية، والمستجدات المرتبطة بالاستحقاقات الجهوية والمحلية للرابع من شتنبر الجاري.
وحسب هذا التقرير، فإن حجم تغطية الصحافة الورقية الحزبية أو الخاصة الصادرة بالعربية أو الفرنسية يبقى ضعيفا ( لم يتجاوز حدود 56 في المائة)، علاوة على تراجع حضور المرأة على مستوى المادة الإعلامية كمنتج أو كمصدر للمعلومة.
وتبقى معالجة الإذاعات الناطقة بالعربية والفرنسية لمشاركة النساء في الاستحقاقات المقبلة، حسب المصدر نفسه، ضعيفة، ولم يتجاوز معدل المعالجة الإيجابية 17 في المائة، مع ارتفاع في معدل المعالجة السلبية والذي بلغ 18 في المائة، ونسبة حضور النساء كصانعات للمادة الخبرية (39 في المائة) بينما تنخفض حينما يتعلق الأمر بحضورهن كخبيرات.
بينما أبرز أن التزام القنوات التلفزية الوطنية بالضوابط القانونية المؤطرة للحملة الانتخابية جعل تغطيتها لهذه الحملة ضعيفة في حين سجلت نسب هامة على مستوى المعالجة الإيجابية (30 في المائة)، وحضور النوع في المؤسسات الإعلامية (33 في المائة) مقارنة مع باقي مكونات المشهد الإعلامي.