تدوينة رئيس الحكومة حول حادث إطلاق النار بمراكش تتحول إلى موضوع للسخرية
اعتقد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في تدوينة له على صفحته على الفيسبوك أن السلطات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على المتورطين في عملية إطلاق النار على ضحية حادث إطلاق النار في مراكش مساء الخميس، قبل أن يتراجع ويصحح الخطأ بعد حوالي أربعين دقيقة على تدوينته الأولى.
وكتب سعد الدين العثماني على صفحتيه الرسميتين على الفيسبوك والتويتر أنه تأكد بعد اتصال مع المسؤولين أن البحث لا يزال جاريا على المعنيين، وأن من تم التحقيق معهم لا علاقة لهم بجريمة إطلاق النار على الشاب الضحية بالمقهى.
وعلى هامش الحادث تحولت تدوينة العثماني إلى موضوع للسخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات الواتساب، التي اعتبرت أنه ليس من اللائق برئيس حكومة البلاد (الحكومة التنفيذية) الوقوع في مثل هذا الخطأ، مضيفين أن المسؤول الحكومي الأول في بعض البلدان لا ينطق بكلمة حول الموضوع إلا بعد إعداد تصريح صحافي يتضمن جميع المعطيات الرسمية.
ويعتقد الكثيرون أن رئيس الحكومة اعتمد في تدوينته على ما نشرته بعض الصفحات على الفيسبوك، قبل أن يتصل بمسؤولين أكدوا له أن الأبحاث لا تزال متواصلة لإيقاف المتورطين في جريمة إطلاق النار.