تحذير فلسطيني من إستمرار تهويد المسجد الاقصى وسط تواصل تجريف الاراضي بمحيطه لصالح التوسيع الاستيطاني
حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاربعاء من إستمرار محاولات تهويد المسجد الاقصى المبارك من خلال عمليات الحفر والتدمير ومواصلة عمليات الاستيطان في محيطه وسط تواصل اسرائيلي في تجريف الاراضي بمحيط المسجد لصالح التوسيع الاستيطاني.
وأكدت الهيئة في الذكرى 44 لإحراق المسجد الأقصى المبارك والذي يصادف اليوم الاربعاء "أن الحريق في قلب كل مسلم غيور على المسجد ،لن يخمده الا تحرير القدس وعودة المسجد الاقصى للامة الاسلامية".
وقال الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى في بيان صحفي اليوم أن "إحراق المسجد الأقصى المبارك منذ 44 عاما كان البداية لمخطط شامل وخطير لتهويد المسجد والاستيلاء الكامل عليه وظهور خيوط المؤامرة بشكل علني وصريح من خلال الدعوة لفتح بوابات المسجد امام اليهود وتقسيمه زمانيا ومكانيا" ،معتبرا ان جريمة حرق المسجد المبارك ليست الجريمة الوحيدة بحق المسجد والاعتداء على حرمة المقدسات ودور العبادة في القدس الشريف بل كان جزءا من مخطط تهويدي كبير يستهدف مدينة القدس بأكملها دون إعتبار لحرمة المقدسات الاسلامية والمسيحية فيها.
من جهة أخرى قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بجرف مساحات واسعة من أراضي منطقة /خلة العين/ الواقعة بين حي /جبل الزيتون/ المطل على القدس القديمة وبلدة/ العيسوية / وسط القدس المحتلة.
وقال الباحث الميداني أحمد صب لبن أن أعمال التجريف تتركز في الأرض القريبة من منزل عائلة غيث الذي هدمته سلطات الاحتلال قبل بضعة أشهر.
وأضاف أن عمليات التجريف تأتي لصالح ما يسمى بإنشاء "حدائق تلمودية وطنية" من شأنها وضع يد الاحتلال على مساحات شاسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين.
ومن ناحية اخرى جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم مساحات واسعة من أراضي قرية"عينابوس" جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.