انطلاق المناظرة الوطنية الثانية للصحة بمراكش ، وسط مقاطعة جبهة الدفاع عن الصحة
انطلاق المناظرة الوطنية الثانية للصحة بمراكش ، وسط مقاطعة جبهة الدفاع عن الصحة ،التي تضم النقابات الوطنية الممثلة لمهنيي الصحة في القطاع الجامعي و القطاعين العام و الخاص و الاتحاد الوطني للمهن الحرة والمنظمات العاملة في المجال الحقوقي و المهني و حماية المستهلك
تنطلق اليوم بمدينة مراكش المناظرة الوطنية الثانية للصحة تحت شعار :من أجل حكامة جديدة للقطاع
الدورة الثانية لهذا الحدث، سيعرف مشاركة مجموعة من المهنيين و الفاعلين بقطاع الصحة.
و تهدف هذه الدورة مناقشة أولويات إصلاح النظام ألصحي الذي يعد احد القطاعات الحيوية و بالنظر الى وضعه غير المتناسب و تطلعات المواطنين ،وطموحات مهنيي الصحة وآفاق تطوير النظام الصحي الوطني.
وستعرف هذه المناظرة مناقشة خمسة محاور بما فيها التغطية الصحية الشاملة ومدى فعالية أنظمة التمويل، الحكامة في القطاع الصحي، المساواة في الولوج إلى الرعاية الصحية وما تتضمنه كحق دستوري في مجال الصحة، التدريب وتوفر مهنيي الصحة، والتحديات الجديدة للصحة في ظل التحول الوبائي وقضايا الرصد والأمن الصحي.
من جهة اخرى اعلنت عدد من النقابات مقاطعتها للمناظرة ، لأسباب مختلفة من بينها عدم الاشتغال على حوار وطني يمهد للملتقى ، و تحدث بلاغ للجبهة ، توصلت اصوات بنسخة منه ، غداة ندوة صحفية بالدار البيضاء حول هذا الموضوع ، الاسبوع الماضي ، عن غياب إرادة سياسية تعطي للصحة مكانتها الحيوية .
و ستشارك في هذا ألحدث فعاليات من مختلف القطاعات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والشركاء الاجتماعيين والهيئات المنتخبة والمنظمات الدولية وخبراء وطنيون ودوليون، بهدف تدارس وصياغة التوصيات التي ستكون قاعدة لمشروع الميثاق الوطني الصحة والذي سيحدد الأولويات الكبرى للعمل في مجال الصحة للثلاثين سنة المقبلة.
اصوات - عزالدين اصوالحة
