الملك محمد السادس يترأس افتتاح الجلسة الرفيعة المستوى لقمة المناخ ويوجه خطابا تاريخيا
ترأس الملك محمد السادس أمس بموقع باب إيغلي بمراكش، افتتاح قمة رؤساء الدول والحكومات المشاركين في الدورة ال 22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22).
الملك وجه خطابا إلى الجلسة الرسمية الرفيعة المستوى أكد فيه أن مؤتمر مراكش يشكل منعطفا حاسما في مسار تنفيذ اتفاق باريس.
وأن البشرية جمعاء تعلق آمالا عريضة على القرارات التي سيتخذها المؤتمر، وتتطلع إلى قرارات تساهم في إنقاذ مستقبل الحياة على الأرض والإقدام على مبادرات ملموسة وتدابير عملية، تصون حقوق الأجيال القادمة.
وفي كلمة بالمناسبة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المجتمع الدولي إلى سياسات فعالة وناجعة والتنزيل على أرض الواقع المقتضيات الواردة في اتفاق باريس بشأن التغيرات المناخية .
أما الأمينة التنفيذية للاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية باتريسيا سبينوزا فدعت إلى الانخراط الجماعي لتسريع العمل من أجل المناخ.
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أكد خلال كلمته في الجلسة الرسمية أن بلاده "ستفي بوعودها لفائدة الدول السائرة في طريق النمو"، معلنا عن تخصيص تمويلات للمناخ بقيمة 5 ملايير أورو من أصل ال100 مليار دولار التي تعهدت بها الدول المتقدمة في اطار اتفاق باريس.