المركز الثقافي الأمريكي يفتح أبوابه أمام المغاربة
بعد انتهاء أشغال التجديد بالمركز الثقافي الأمريكي 'دار أمريكا' بالدار البيضاء تم افتتاحه مجددا أمام العموم.
وأكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب السيد داويت بوش في كلمته خلال حفل الافتتاح أن الدار تشكل نموذجا ملموسا للتعاون الثقافي ودعامة للحوار الاستراتيجي بين بلاده والمغرب, مضيفا أن هذا المركز هو الأكبر من نوعه بالمغرب وأنه على غرار الفضاءات الأمريكية عبر العالم يمثل نموذجا ملموسا للطريقة التي يتم من خلالها تعريف الجمهور الأجنبي على الثقافة والشعب الأمريكيين، كما يساهم في شرح ومناقشة السياسات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.
أما السيد حميد زكريا المفتش العام لوزارة الثقافة والذي حضر حفل الافتتاح فاعتبر في تصريحه لأصوات أن هذا المركز هو دليل على العلاقات المتميزة بين المغرب وأمريكا, مؤكدا أن هذا الفضاء الثقافي يقدم فرصة للمغاربة خصوصا الشباب والأطفال منهم من أجل الولوج إلى التكنولوجيات الجديدة ومعرفة المزيد عن الثقافة الأمريكية والاستعانة بمجموعة من الكتب المتنوعة التي يوفرها الفضاء وبالمعلومات الدقيقة حول برامج التبادل الجامعي والثقافي.
وللإشارة فإن دار أمريكا تأسست في سبعينيات القرن الماضي, ونظمت على مدى السنوات الماضية مجموعة من الأنشطة المختلفة واللقاءات الثقافية والندوات والحفلات والأفلام والمعارض والورشات التكوينية, وتستقبل دار أمريكا كل شهر أزيد من ثلاثة آلاف زائر، وأكثر من 30 ألف شخص سنويا.
وقد تم تزويد المركز بمجموعة من التجهيزات الحديثة بالإضافة إلى توفره على مكتبة ضخمة تضم حوالي 3 آلاف كتاب من بينها مجموعة من الكتب المطبوعة بطريقة برايل.