الدكتور زهير لهنا: سأبقى في غزة وفلسطين مدرسة للحياة.
خلال استضافته ضمن برنامج '’آش واقع اليوم' الذي يبث يوميا عبر أصوات, قال الطبيب المغربي زهير لهنا الذي التحق بقطاع غزة خلال الحرب الأخيرة للمساعدة في تقديم الخدمات الصحية و الطبية لسكانها إن الوضع الإنساني صعب جدا و أن هناك بعض المساعدات التي وصلت إلى القطاع لكن الحاجة تبقى ماسة إلى المزيد منها.
و خلال الحوار الذي أجرته معه اعتماد سلام قال الطبيب المغربي إنه قرر أن يبقى في غزة إلى أن ينتهي العدوان الإسرائيلي على القطاع مضيفا أن هناك من باستطاعته القيام بعمله في المغرب أو في فرنسا لكن عمله في غزة مهم لكثير من الغزاويين و مهم أيضا للمغاربة الذين يعتبرون أنه يمثلهم و هو ما يدعو إلى الاعتزاز برأيه.
كما قال الدكتور زهير لهنا خلال حلقة برنامج 'آش واقع اليوم' يوم أمس الخميس إن ما يقوم به ليس عملا إنسانيا فحسب و لكنه واجب أخوي و ديني و أن العديد من الأطباء حاولوا الالتحاق بالقطاع للقيام بنفس العمل لكن لم يتسنى لهم ذلك.
و عن علاقته بفلسطين وبقطاع غزة تحديدا قال الدكتور زهير إن أرض فلسطين أرض طيبة و مهما نزل عليها من قنايل فإن أهلها تبقى لديهم قدرة تحمل لا يمكن تصورها و إيمان قوي يجعل من أرضهم مدرسة للحياة.
و فيما يلي التسجيل الكامل لحديث الدكتور زهير لهنا: