الحكومة الفلسطنية تتسلم المعابر في قطاع غزة يوم غد الأربعاء
أكد نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، اليوم الثلاثاء، أن السلطة الفلسطينية ستتسلم المعابر في قطاع غزة في الموعد المحدد الذي تم الاتفاق عليه بين حركتي (فتح) و(حماس)، في فاتح نونبر المقبل.
وقال أبو عمرو، في تصريح صحفي، "سيتم تسلم المعابر من جانب السلطة الوطنية كما هو متفق، في فاتح نونبر المقبل".
وأضاف أن الأحداث التي شهدها قطاع غزة "لن تؤثر على تنفيذ برنامج المصالحة كما هو متفق عليه"، في إشارة إلى إقدام اسرائيل، أمس الاثنين، على تفجير نفق يربط بين قطاع غزة وحدود الأراضي الإسرائيلية، ما تسبب في مقتل سبعة عناصر من حركتي (حماس) والجهاد الاسلامي داخله.
وأوضح أبو عمرو أن "الأحداث التي شهدها قطاع غزة مؤخرا كان المراد منها التأثير على تنفيذ بنود اتفاق المصالحة، لكن كل ما جرى لن يؤثر، والأمور تسير حسب ما هو متفق عليه تماما".
وأعلن رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية وهيئة المعابر والحدود الوزير حسين الشيخ أن الحكومة الفلسطينية "تؤكد جاهزيتها لاستلام معابر قطاع غزة بشكل شامل وكامل وفعلي صباح يوم غد الأربعاء"، "بما في ذلك معبر رفح الذي سيتم الاستمرار في توفير كافة الاحتياجات المطلوبة لفتحه" خلال أسبوعين.
ووقعت حركتا (فتح) و(حماس)، في 12 أكتوبر الجاري في القاهرة، اتفاق مصالحة يهدف الى إنهاء عقد من الانقسامات بين الطرفين. واتفق الطرفان على تسلم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة الخاضع حاليا لسلطة حركة (حماس).
كما اتفقا على تشكيل حكومة تضم ممثلين عن كل الفصائل الفلسطينية. ورفضت إسرائيل أي حكومة فلسطينية تضم ممثلين عن (حماس) ما لم تعترف الحركة الاسلامية باسرائيل وتتخلى عن سلاحها.