اكبر تعديل وزاري على حكومة ولد محمد الأغظف منذ 2009 يشمل وزارات السيادة
يعد التعديل الوزاري الذي أدخل ، أمس على الحكومة الموريتانية ،الرابع خلال السنة الجارية، وأهم وأوسع تعديل منذ تنصيب حكومة مولاي محمد ولد الأغظف عام 2009 بعد انتخاب محمد ولد عبد العزيز رئيسا للبلاد.
ففي 14 فبراير الماضي شمل تعديل وزاري جزئي وزارتي الصحة والإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، بينما هم تعديل ثان أجري يوم 31 مارس وزارتي الاتصال والعلاقات مع البرلمان والشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، أما التعديل الوزاري الثالث فجرى في ثالث ماي وتم خلاله استحداث وزارة منتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون بشؤون المغرب العربي وتعيين وزير منتدب لدى وزير الدولة للتهذيب الوطني مكلفا بالتعليم الأساسي.
كما تم في رابع يوليوز الماضي تعيين للا بنت الشريف رئيسة حزب " الحراك الشبابي من أجل الوطن"، وزيرة للثقافة والشباب والرياضة خلفا للوزيرة المقالة سيسة بنت الشيخ بيده على خلفية صفقة مشبوهة لبناء ملعب نواذيبو.فقد أعلنت رئاسة الجمهورية الموريتانية، مساء أمس الثلاثاء، أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، أصدر مرسوما أدخل بموجبه تعديلا على حكومة الوزير الأول مولاي ولد محمد الأغظف بناء على اقتراح من هذا الأخير، شمل عدة وزارات من بينها وزارات السيادة، العدل والداخلية والشؤون الخارجية والتعاون، في أفق التحضير للانتخابات البلدية والتشريعية المزمع تنظيمها في 23 نونبر المقبل.
وبموجب المرسوم أسندت وزارة العدل لسيدي ولد الزين، رئيس لجنة الشفافية والمستشار الاقتصادي السابق للوزير الأول مكان عابدين ولد الخير ، فيما تولى والي الترارزة حقيبة وزارة الداخلية واللامركزية خلفا لمحمد ولد إبليل الذي أحيل على التقاعد.
