استدعاء السفير الأمريكي لدى ألمانيا للتعبير عن “غضب” برلين من عمليات التجسس على مكالمات ميركل الهاتفية
أكد مصدر بوزارة الخارجية الألمانية، اليوم الخميس أن وزير الخارجية غيدو فيسترفيله استدعى السفير الأمريكي لدى ألمانيا جون ايمرسون، للتعبير عن "مدى غضب" برلين للمحاولات الأمريكية التجسس على مكالمات المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عبر هاتفها المحمول.
وذكر المصدر ذاته، في تصريح خص به مجلة "دير شبيغل" الألمانية اليوم، إن فيسترفيله اضطر إلى استدعاء السفير الأمريكي للوقوف على صحة التقارير التي صدرت الليلة الماضية بشأن تجسس الوكالة الأمريكية للأمن القومي على اتصالات المستشارة الألمانية ميركل الهاتفية.
وأضاف أن الجانب الألماني لا يزال يتمسك بضرورة شرح تفاصيل هذه التقارير، والتحقق من صحتها، لمعرفة ما إذا كانت المعلومات والتطمينات التي قدمتها واشنطن صحيحة.
واعتبرت المجلة أن فيسترفيليه قام اليوم بخطوة "غير مسبوقة" باستدعائه ايمرسون، الذي تولى مهام منصبه منذ أقل من ثلاثة أشهر، إلى مقر الخارجية في برلين، للوقوف على صحة ما ورد من تقارير أفادت بأن الولايات المتحدة قامت بالتجسس على حليفتها المقربة ألمانيا