هولاند لا يستبعد توجيه ضربات عسكرية ضد نظام الأسد خلال الأيام المقبلة
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إنه لا يستبعد توجيه ضربات جوية ضد نظام بشار الأسد قبل يوم الأربعاء المقبل .
وأضاف هولاند في حديث أجرته معه صحيفة (لوموند) ونشرته اليوم ، أن بلاده "تريد تحركا متناسبا وحازما ضد نظام دمشق" المتهم باستخدام أسلحة كيماوية بضواحي دمشق، مما أودى بحياة نحو 1400 شخص وجرح المئات.
وحول رفض مجلس العموم البريطاني مشاركة المملكة المتحدة في عملية عسكرية ضد سوريا، أكد هولاند أن ذلك لن يؤثر على موقف فرنسا ، مشيرا في هذا السياق إلى أن "كل بلد سيد قراره في المشاركة أو عدم المشاركة في العملية. هذا ينطبق على بريطانيا كما على فرنسا".
وأضاف أنه سيجري في هذا الشأن محادثات معمقة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما هذا اليوم".
في حين قالت روسيا إنها ستستخدم الفيتو ضد أي مشروع قرار دولي يسمح بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، في حين دعت الصين إلى انتظار تقرير المفتشين الدوليين في سوريا قبل اتخاذ أي إجراء في مجلس الأمن الدولي، بينما أعلنت عدة دول معارضتها استخدام القوة ضد دمشق دون تفويض دولي.
هذا وواصل الجيش النظامي في سوريا قصفه العنيف على بلدة معضمية الشام في ريف دمشق الليلة الماضية، وذلك بعد خروج بعثة الأمم المتحدة منها، كما أكد ناشطون تجدد القصف المدفعي والجوي على مناطق عدة في درعا وإدلب والرقة وحمص، فيما تحدث حقوقيون عن قيام جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام باحتجاز نحو 30 كرديا بريف حلب.
وعلى الصعيد نفسه، رصد الناشطون تعرض مدينة قلعة الحصن في حمص لقصف مدفعي، وكذلك الحال بمدينة السفيرة في ريف حلب وبأحياء درعا البلد ومدينة بصرى الشام جنوب البلاد.
