مواجهة بين الخارجية وحزب الاستقلال عبر البلاغات
عبرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون عن "رفضها الشديد" للتصريحات التي وصفتها بـ " الخطيرة وغير المسؤولة" الصادرة عن الأمين العام لحزب الاستقلال بخصوص حدود الجمهورية الإسلامية الموريتانية ووحدتها الترابية.
وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في بلاغ لها أنها ترفض بشدة هذه التصريحات التي تضر بالعلاقات مع بلد جار وشقيق موضحة أن "المغرب يعلن رسميا احترامه التام لحدود الجمهورية الإسلامية الموريتانية، المعروفة والمعترف بها من طرف القانون الدولي، ووحدتها الترابية".
رد فعل حزب الاستقلال على بلاغ الخارجية لم يتأخر كثيرا, إذ أصدرت اللجنة التنفيذية للحزب والتي عقدت إجتماعاها الأسبوعي أمس بلاغا جاء فيه أن الأمين العام يتحدث بإسم كافة الإستقلاليات و الإستقلاليين، و أنه عندما تحدث عن موريتانيا والمغرب، تحدث عن سياق تاريخي لا علاقة له بالحاضر.
كما أضاف البلاغ أن حزب الاستقلال كان يرد على بيان حزب موريتاني تجمعه معه علاقات مشتركة ولم يصرح الأمين العام للحزب بصفة مطلقة أن موريتانيا جزء من المغرب.
بلاغ الاستقلاليين الذي جدد تأكيد الحزب على قراره بالمشاركة في الحكومة المقبلة, أوضح أيضا أن وزارة الخارجية ليس من مهامها تقييم وتصنيف مواقف وقرارات الأحزاب السياسية، و أن حزب الاستقلال يرفض التطاول عليه وعلى أمينه العام.