مكالمات هاتفية مجهولة تقلب حياة الزوجين”محمد” و”زهرة” !
حملت حلقة مساء الثلاثاء من برنامج "معك رشيد" مفاجأة لم تكن في الحسبان تفاعل معها الجميع بشكل كبير.
محمد وزهرة زوجان منذ 25 عاما, اتصلا "بأصوات" ليكشفا مشاكل كادت تعصف بمشوار حبهما الطويلة.
بداية القصة نسجها محمد الذي سرد كيف انه ضبط زوجته في ركن منعزل تتحدث مع احدهم على الهاتف بنبرة غرامية,وبعد ان استفسرها على وقع هول الصدمة, وهو الذي لم يتوقع ان تكون شريكة حياته قد لجأت إلى هذا السلوك, نفت زهرة وهي تقسم بأغلظ الإيمان ان تكون قد دخلت في أي علاقة وانها لا تعرف هوية الشخص ولا من أين أتى برقمها الهاتفي.
ويمضي الزوج الحائر قائلا انه كسر الهاتف اللعين في المرة الأولى رغبة منه في الحد من إزعاج الشخص المجهول, لكن ما زاد الطين بلة كما يحكي محمد, هو أن الاتصال ورد مرة ثانية رغم تغيير رقم هاتف الزوجة وقام بتكسيره إلى ان وصل عدد الهواتف إلى أربعة !
أمام هذا الوضع الذي طبعته أحاسيس الشك والخيانة, اعترف محمد انه فكر في قتل زوجته لان الثقة انعدمت.
" ماكنتش كنتصور ان مراتي اللي كنضرب بها المثل قدام الناس توصلني لهادشي والاولاد كلهم عارفين اشنو وقع" يقول محمد.
و المثير أن الزوج وأثناء سرده لهذه الوقائع للبرنامج كانت بجانبه زهرة التي طلب منها رشيد الإدريسي, أن تحكي بدورها حقيقة ما وقع.
زهرة اعترفت بأنها تبادل زوجها الحب,وقالت: "لو كنت انوي خيانته لقمت بذلك دون هاتف".
السؤال الذي حير كل من تابع الحلقة هو من يكون هذا المتصل ؟
المستمعون وفي معرض تدخلاتهم الكثيفة, أجمعوا أن الأمر يتعلق بشخص يريد التشويش على حياتهما الزوجية المستقرة.
أما رشيد الإدريسي الذي استقبل الزوجين فهنأهما على الحب المتبادل, و نوه بثقافة الحوار والنقاش التي تحلى بها محمد وزهرة ,والتي غالبا ما تختفي في مثل هذه الحالات التي تنتهي غالبا بالعنف والطلاق.
قصة محمد وزهرة , واحدة من القصص التي يسردها المستمعين كل ليلة, قاسمها المشترك: الصراحة و العفوية ,و الأمل في الأذان الصاغية.
برنامج "معك رشيد" ,يواصل معكم هذا المشوار كل ليلة ابتداء من التاسعة مع رشيد الإدريسي على "أصوات".
