معركة الدارجة و الدين تنتقل إلى البرلمان  كتبت صحيفة الناس التي أضافت في خروج إعلامي جديد هاجم البرلماني المقريء الإدريسي أبوزيد القيادي في العدالة و التنمية أول أمس بمجلس النواب الناشط الجمعوي نور الدين عيوش على خلفية تقرير ندوته الأخيرة الداعية إلى اعتماد الدارجة و تقليص دور الدين في برامج التعليم.

و وصف برلماني العدالة و التنمية الذي كان يتحدث أمام رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية خلال مناقشة الميزانية الفرعية لهذه الوزارة عيوش بالشخص التافه و الأتفه من التافه مضيفا أن توصيات عيوش لن تمر و لو على جثتنا.

و نقلت الصحيفة عن أبوزيد قوله في مداخلته إن هذه الخطوة ستكون أكبر جريمة في تاريخ المغرب رغم تفاهة الموضوع و صاحبه بل إن أبو زيد تابع قائلا إن ندوة عيوش تمت على أعلى مستوى و حضرها مسؤولون في الدولة العميقة في إشارة إلى الشخصيات السامية التي حضرت الندوة.

أما عبد الله البقالي النائب البرلماني عن حزب الاستقلال فقد رفع لهجة النقد عاليا عندما وصف في مداخلته نور الدين عيوش  بأنه بيدق من بيادق الاستعمار الفرنكفوني في المغرب معتبرا أن توصيات الندوة هي مطية للوصول إلى أهداف أخرى.

جريدة الاتحاد الاشتراكي كتبت في عددها الصادر اليوم ان عيوش نفى أن تكون دعوته إلى اعتماد الدارجة في التعليم الأساسي فعلا موجهة ضد العروبة أو الإسلام في المغرب حيث اعتبر أن الذين يهاجمون هذه الدعوة غير مدركين لمقاصدها التي تنصب أساسا على تمكين التلميذ المغربي من اكتساب المعرفة الأساسية التي ستساعده على أن يتعلم العربية و اللغات الأخرى الحية بشكل جيد و تدريجي.

جريدة أخبار اليوم اعتبرت أن عيوش ينحني للعاصفة بعد قوله العربية ينبغي أن تحافظ على موقعها الرائد حيث كتبت الجريدة اضطر عيوش إلى توضيح موقفه في بلاغ صدر له أمس قال فيه إن الأمر لا يتعلق بإلغاء التعليم الديني من المدرسة لأن المغرب بلد مسلم و ملكه أمير المؤمنين لكن على المدرسة أن توفر تعليما دينيا منفتحا و متسامحا وفقا لدستورنا.