فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي يفوز على المغرب أتلتيك تطوان بالضربات الترجيحية
فاز فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي (بطل أوقيانوسيا) على نادي المغرب أتلتيك تطوان (بطل المغرب وممثل البلد المضيف) بالضربات الترجيحية (4-3) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي في المباراة الافتتاحية لمنافسات الدورة الحادية عشرة لكأس العالم للأندية في كرة القدم (المغرب 2014 )، التي جمعت بينهما مساء اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط وانتزع بالتالي بطاقة التأهل إلى دور ربع النهاية.
وضرب الفريق النيوزيلندي، موعدا في دور ربع النهاية المقرر يوم السبت المقبل على أرضية نفس الملعب (الساعة الرابعة عصرا)، مع نظيره وفاق سطيف الجزائري (بطل إفريقيا).
يذكر أن فريق أوكلاند سيتي، الذي يشارك للمرة السادسة في هذه النهائيات، كان قد خسر المباراة الافتتاحية للنسخة العاشرة (المغرب 2013) بأكادير أمام فريق الرجاء البيضاوي 1-2.
وجاءت أطوار هذا اللقاء، الذي عرف حضورا جماهيريا كبيرا قدر ب 35 ألف و247 متفرجا وقاده الحكم والتر لوبيز من غواتيمالا بمساعدة كل من ليونيل ليال (كوستاريكا) وجيسون لوبيز (غواتمالا)، متكافئة حيث غلب عليها طابع الحيطة والحذر من الجانبين.
ويمكن اعتبار الفرصة، التي أهدرها اللاعب إيميليانو تادي، مهاجم فريق أوكلاند سيتي، ببشاعة في الدقيقة 35 بعد انفراده بمحمد اليوسفي، حارس مرمى الفريق التطواني، الأبرز على امتداد الشوط الأول، الذي تمركزت خلاله الكرة في وسط الميدان.
ونسج الفريقان في الشوط الثاني على ذات المنوال، تعزيز الدفاع وملء وسط الميدان والاعتماد على المرتدات التي كانت تجهض في مهدها.
وعلى الرغم من الدعم الكبير لجمهور مدينة الحمامة البيضاء لفريقه والتبديلات التي أقدم عليها كل من عزيز العامري، مدرب المغرب أتليتيك تطوان، بإدخال زايد كروش مكان المهاجم محسن ياجور، و سلمان ولد الحاج عوض فوزي عبد الغني وسعيد كرادة بدل نوصير الميموني، إلا أن أي شيء لم يتغير حيث كان هم الفريقين أولا وأخيرا الحفاظ على نظافة الشباك لينتهي الوقت القانوني بلا غالب ولا مغلوب.