الحياة الخاصة للأطفال غير محمية
كشفت نتائج حملة دولية حول الحياة الخاصة للأطفال والمعطيات الشخصية المتعلقة بهم، التي شاركت فيها اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أن الحياة الخاصة للأطفال ومعطياتهم الشخصية تبقى "غير محمية بالشكل الكافي".
وأفاد بلاغ للجنة، التي شاركت لأول مرة في هذا المشروع بأن النتائج التي خلصت اليها هذه الحملة، على الصعيد الدولي، أظهرت أن 67 في المائة من المواقع والتطبيقات التي تمت دراستها لهذه الغاية، تجمع بيانات شخصية للأطفال وأن 31 في المائة منها فقط هي التي تتوفر على وسيلة لتقييد جمع مثل هذه البيانات الشخصية.
كما كشفت نتائج هذه الحملة التي نظمت في شهر ماي المنصرم بأن 50 في المائة من المواقع والتطبيقات تقوم بتبادل هذه المعطيات مع أطراف ثالثة، وأن 22 في المائة منها تجمع أرقام هواتف الأطفال و 23 في المائة منها تتيح لهم إمكانية إرسال صور أو أشرطة.